وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : لاحرج لمن لايعرف التجويد أن يقرأ القرآن وإن كان لايحسن التجويد إنما التجويد مستحب لمن استطاع ذلك وتيسر له لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران )
هذا بفضل الله جل وعلا أخبر أن له أجران وهو لايحسن القراءة كما ينبغي لأن هذا جهاد يجاهد نفسه في قراءة القرآن يتدبر ويتعقل ويتعلم حتي يؤدي مااستطاع من القراءة . ولكن إن وجدت من تعلمك فافعلي حتي تكون قراءتك للقرآن أفضل وأكمل صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
فخيار الناس الذين يتعلمون القرآن ويعلمونه للناس والمقصود من التعلم هو العمل والعلم وسيلة والمقصود أن تعمل بطاعة الله وتدع معصية الله وتقف عند حدود الله حتي تستحق من الله الثواب الجزيل والعاقبة الحميدة فضلا منه وإحسانا سبحانه وتعالى . وتلك فتوي الشيخ ابن باز رحمه الله تعالي .وكذلك هو قول غيره من أهل العلم
